اسم الدورة
ورشة تدريب إقليمية حول التعليم البيئي

المبرر
نشأ التفاعل بين الإنسان والبيئة التي يقطنها منذ بدء الخليقة، ولكن الاحتياجات البشرية المحدودة طيلة الأزمان الماضية، ظلت ضمن السعة الاستيعابية للنظام البيئي، الأمر الذي لم يشكل أي ضغوط تذكر على البيئة وقتها. وخلال القرنين الماضيين شهد العالم نمواً سكانياً ضخماً، وتطوراً صناعياً هائلاً، مما أدي إلى تزايد دراماتيكي في احتياجات الإنسان من الموارد البيئية.  وكما هو معروف أسفر ذلك عن تزايد مضطرد في الضغوط على النظم البيئية التي تسببت في التدهور البيئي الملحوظ الذي نشهده اليوم. ومن هنا تولد الإدراك بأهمية التعليم البيئي في نشر الثقافة والتوعية البيئية بين المجتمعات لحثهم على التفاعل الإيجابي مع البيئة.

ويعتبر النهوض بالوعي البيئي عنصراً أساسياً في برامج الصون في المناطق الساحلية، كما أن هنالك فوائد أخرى جمة لذلك، مثل تحفيز مشاركة المجتمعات المحلية بفاعلية في تنفيذ برامج الحماية والمحافظة. و على الرغم مما تكلفه برامج التوعية من أموال، فإن كثيراً من الدول، حتى المتقدمة منها،ما انفكت تنفذ باستمرار برامج طموحة في هذا المضمار، وقد برهنت هذه البرامج فعاليتها في إزالة المهددات وتفعيل الدور الجماهيري في استدامة الإدارة البيئية السليمة. ومن الواضح أن معظم المشكلات البيئية تنشأ عموماً من ضعف الوعي البيئي بين الأفراد والجهات ذات المصلحة أو حتى المسئولين الحكوميين. وفي هذا الشأن فإن العاملين بالحقل التعليمي يتعين عليهم لعب دوراً مهماً في تبني وإدراج الثقافة البيئة في مناهج التعليم.
تسعى الهيئة من خلال الإطار العام لبرامجها التشغيلية إلى إدراج البيئة في القطاعات والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية. ويتمثل نهج الهيئة عموماً في ذلك تنمية القدرات في الدول الأعضاء مما يمكّن من تنفيذ برامج الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، ويشمل ذلك تقوية القدرات في مجال التعليم البيئي ونشر الوعي.

أهداف التدريب
يستهدف التدريب تنمية قدرات المشاركين، من المتخصصين في التعليم والإدارة البيئية، في مجال تطوير وتطبيق برامج التعليم البيئي. وبذلك تهدف الورشة إلى المساهمة في بناء القدرات الوطنية لدي الدول الأعضاء لتطبيق ما يلي ذلك في بنود اتفاقية جدة وخطة العمل الملحقة بها على وجه الخصوص.

المشاركون
ينبغي أن يكون المشاركون مختصون في مجالات البيئة أو التعليم أو تخصصات إدارة المناطق الساحلية والبحرية والتنمية المستدامة.
من المتوقع ألا يتجاوز العدد الكلي للمشاركين في هذه الدورة 25 مشاركاً.

الزمان
7 – 9 يونيو 2009.

المكان
المقر الرئيسي للهيئة، جدة، المملكة العربية السعودية.

الجهات المنظمة
الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن
مجلس التعاون الخليجي

لغة التدريب
سوف يكون التدريب باللغة العربية.

المواد التدريبية
يتم تفصيلها لاحقاً

جلسات التدريب
يتم تحديدها لاحقا

المحاضرون
تتم تسميتهم لاحقاً