التعليم حول التنمية المستدامة للمصادر البحرية والساحلية

 يؤدي دمج أو تعزيز مواضيع البيئة في المناهج التعليمية دورا محوريا في زيادة توعية الأجيال الجديدة"
إن من شأن التعليم أن يساعد في ترسيخ مبدأ احترام البيئة على المدى الطويل، وعليه تحرص الهيئة الإقليمية  للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن على البدء من الجذور وتشجيع أعمال المحافظة على المدى الطويل، وهي تقوم بذلك عبر تيسير عملية إعداد وتنفيذ الأنشطة البيئية في المدارس، ويتم ذلك بالاستعانة بمجموعة من الأدوات المصممة لتعزيز فهم وإدراك الطلاب للبيئة البحرية من جهة وتدريب المعلمين على كيفية تعزيز البيئة من خلال الدروس التي يلقونها في صفوفهم من جهة أخرى، ومن باب لفت الانتباه، أطلقت الهيئة على مجموعة مصادرها التعليمية عنوان "لأنني أهتم".
 

 لماذا عنوان "لأنني أهتم"؟

بمجرد أن ندرك قيمة ما نملك، سنتعلم كيف نحب ما نملك، وفي كل مرة نتعلم فيها شيئا جديدا عن البيئة، سنحبها أكثر وأكثر، ستعجبنا فكرة المحافظة عليها وصيانتها لتستمتع بها الأجيال القادمة وتنعم بفوائدها وروعتها. ثم إن الحب يولد الاهتمام، وعندما نحب البيئة من حولنا سنهتم بها، ولأننا نهتم سنرغب بمعرفة المزيد، سنرغب بمعرفة كيف نحميها وسننمي شعورا بالملكية لكوكبنا...<