يحتوى الإقليم على أحد أهم وأكثر البيئات الساحلية والبحرية تنوعاً في العالم، فالبحر الأحمر احد أهم نماذج التنوع الحيوي،  كما أن لأرخبيل سوقطرة أهمية عالمية من حيث التنوع الحيوي واستيطان الأصناف الحية؛ وتوفر مياه المنطقة بيئة خصبة للكثير من الأصناف الحية العالمية المهمة وخصوصا الثدييات وسلاحف الماء وطيور البحر، كما أن البيئة الساحلية البحرية غنيه وتحتوى على أراض منخفضة رطبة كالمستنقعات وأشجار المانجروف الكثيفة والاعشاب البحرية بالإضافة إلى الشعاب المرجانية؛ وتشكل هذه المجموعات البيئية المتباينة أساسا للتنوع الحيوي الغني والفريد للمنطقة

وهذه البيئات ضرورية لتوفير وسائل العيش لسكان السواحل؛ فهي تساعد على استقرار وحماية الخط الساحلي من النحر والتاكل كما تحول دون حدوث تغيرات في جودة المياه، و تعتبر هذه النظم البيئية متداخلة بيولوجياً إذ أن تعرض إحداها للخطر سيؤثر حتما وبشكل مباشر على بقية النظم أو المجموعات البيئية الأخرى.